علاقه صحيه بعد الطلاق

بعد الكلام اللي كتبته امبارح عن ان الحياه الزوجيه محتاجه مجهود من الاتنين لنجاحها، و ان نهايتها مش معناها فشل، علي قد ما معناها أن ماكانش فيه توافق و أن احسن لكل واحد فيهم (و للأولاد) أنهم يتطلقوا و يحترموا بعض، جالي تعليقات كتيره (معظمها من ستات ) علي أن الرجاله لما الطلاق بيحصل مابتبقاش عايزه تصرف علي اولادها، و ان ده أحد أسباب أن الستات بتخاف تتطلق!

و الحقيقه اني بأسمع الكلام ده بقالي كتير من كلاينتس عندي و بحس انه كلام متاخد مُسَلَّم بيه، علي الرغم إن من واقع اللي انا بشوفه في المواضيع دي، مش كل الرجاله بيتصرفوا كده... طبعا فيه جزء منهم بيتصرف كده، إنما في الحقيقه فيه جزء كبير بيبقي مستعد يصرف علي أولاده ويربيهم كويس، المشكله بتيجي لما ساعات الست بتبقي عندها تصوُر معيّن للي الراجل *المفروض* يصرفه و *نوعية التعليم* اللي المفروض يدخل *اولادها* فيه!

و كتير من الستات اللي بتقول الرجاله مش عايزه تصرف، بتتكلم عن الاولاد بصيغة "اولادي " ، كأن الأب مالوش دعوه بيهم غير أنه يصرف و يشوفهم مره في الاسبوع .

طبعا لما ده بيحصل الاب بيعاند، و الست بتعاند... و المتضرر الاساسي بيبقي دائما الاولاد.

لأن حتي لو الست قررت تتكفل بالأولاد و مصاريفهم، فده بيحط عليها ضغوط كبيره جدا بتأثر علي علاقتها بأولادها و علي توقعاتها منهم لما يكبروا... و من الناحيه التانيه بتبعد الاولاد عن الاب، و بتطلعهم عندهم شعور أن الاب ده مقصر و أنهم محتاجين ياخدوا صف أمهم قدام ابوهم... و ده طبعا بيسبب مشاكل كتيره نفسيه للاولاد بعد كده في حياتهم، في اختياراتهم العاطفيه و الزوجيه، و حتي ساعات في أن الاولاد يبقوا اكتر عرضه أن يبقي عندهم مشاكل الإدمان (بإختلاف أنواعه) !

في رأيي الشخصي، أن نوعية المدارس و الدراسه اللي الاولاد حياخدوها مهمه، و لكن مش في أهمية أنهم يطلعوا في علاقه كويسه مع ابوهم و امهم، و ان الصحه النفسيه و السلام النفسي للأبناء، اهم ميت مره من المدرسه اللي حيروحوها و النادي اللي حيلعبوا فيه.

إنما للاسف كتير من العلاقات بتنتهي بنوع من أنواع الطمع و العِند عند الطرفين أنهم يطلعوا بأكبر منافع ماديه ممكنه (او يقللوا الخسائر الماديه) و المتضرر الأكبر هو الاولاد... اللي من حقهم يكونوا علي علاقه كويسه بأبوهم و أمهم... حتي لو كان ابوهم و أمهم ماعرفوش يكملوا في جوازهم مع بعض!

#منير_الشاذلي

* قبل ما حد يبعتلي يقوللي إن الكلام ده مش واقعي و أنه عمره ما بيحصل، احب اقول اني بشوف حالات زي كده بقالي اكتر من ١٥ سنه، و ان إمكانية ان الطرفين يبقوا محترمين مع بعض امكانيه كبيره، بشرط أن الطرفين يبصوا لمصلحة الاولاد النفسيه، قبل مصلحتهم الماديه... و يطلعوا الطَمع و الرغبه في الانتقام من بعض من المعادله ( و ده طبعا بيبقي اصعب بكتير لما العلاقه بتفضل فيها مشاكل لمده طويله ..لأن ساعتها الرغبه في الانتقام بتزيد!)

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly

العلاقات ...بين الفشل و النجاح

في فكره مش صحيحه عند ناس كتيره، أن الطلاق معناه "فشل"...

مش نهاية علاقه، إنما فشل للشخص في أنه يخليها تنجح! ...

و أن الست الشاطره، هي الست اللي تقدر تحافظ علي بيتها ...حتي لو كان ده علي حساب صحتها و سعادتها!.

التصوّر ده بيزوده كلام بعض الافلام و المسلسلات عن أن الست الكويسه هي الست اللي بتضحّي و أن الست اللي في علاقه مؤذيه نفسيا ليها و عايزه تخرج منها، دي ست نمروده و مش عاجبها النعمه اللي هي فيها!

طبعا النظره دي هي السبب الأساسي في عدم احترام الست لنفسها و شعورها بإنعدام الثقه، لأنها "ماعرفتش تحافظ علي بيتها"!

مش بس كده، كمان التصوّر ده بيخلّي رجاله كتير تتمادي في أهانة الست نفسيا ... او تتمادي في عدم تحمٌل المسئوليه ، لأنها شايفه ان "نجاح العلاقه هي في الأساس مسئولية الست".

طبعا الكلام ده بيودي في داهيه بعد كده ...لأن الست بتحس أنها مقهوره علي وضع مش عاجبها فبتطلّع مشاكلها في اولادها، و بتطلّع اولادها (الرجاله) عليهم حمول كتيره من التوقعات (لأن ابنها هو الراجل اللي طلعت بيه من الدنيا بعد ما ابوها و جوزها خذلوها) ...طبعا الكم ده من التوقعات بيخليها تدلّع اولادها (الذكور) و تفضلهم عن البنات، و ده بييجي بنتيجه عكسيه ان الاولاد بيطلعوا مش ناضجين كفايه ، و عندهم شعور بالانانيه و بأن طلباتهم لازم تبقي مُجابه، و غالبا بيبقوا اول ناس عايزين يسافروا و يسيبوا البيت و يشيلوا ايدهم من المسئوليه !

مش بس كده، التفضيل ده كمان بيطلع مجتمع من البنات (اللي حيبقوا ستات بعد كده) حاسين بفقدان الثقه في نفسهم و كانوا يتمنوا يكونوا رجاله، لأنهم شايفين أن أهلهم (و خصوصا الام) مفضلين اخواتهم الرجاله علشان هم *ذكور* !

إنما الحقيقه البسيطه اللي ممكن تحل المشاكل ده كلها هي معرفة أن نجاح أي علاقه هو مسئوليه مشتركه بين الطرفين، و ان نهاية أي علاقه هي ببساطه مش فشل، إنما فرصه لأن الواحد يتعلم من أخطاءه، و يشتغل علي نفسه و يطورها ...

و علي فكره، ابحاث كتير اتعملت و لقوا فيها ان الطلاق لما بيحصل بين اتنين بإحترام (او بمشاكل قليله و بيتم تسويتها)، بيبقي احسن بكتير للأولاد من الحياه في بيت واحد مع ام و اب بيكرهوا بعض او بيتخانقوا مع بعض علي طول!

و علي فكره بردو، من خبرتي الشخصيه و من حالات كتيره بشوفها، علي عكس ما ستات كتير فاكره، مش كل الرجاله لما بتطلق بتبطل تصرف علي اولادها، إنما ساعات كتيره من كُتر ما العلاقه قعدت بايظه كتير، الموضوع بيقلب عِند لما بييجوا يتطلقوا، و طبعا اول حاجه الناس بتعند فيها، الفلوس ..حتي لو علي حساب الاولاد!

الخلاصه... لو انت ركبت اتوبيس علشان تروح مكان معين، و اكتشفت أنه مش حيروح هناك، قُعادك زياده في الاتوبيس الغلط، مش حيغير حقيقه أنه مش رايح في المكان اللي انت عايزه !

و ده مش معناه انك *فشلت* في اختيار الاتوبيس، إنما معناه ان وعيك زاد و *نجحت* في انك تعرف انك ماشي في الاتجاه الغلط!

#منير_الشاذلي

(إعادة نشر)

*الكلام ده ينطبق علي الرجاله بردو ...رجاله كتيره عايشه في جوازات مؤذيه ليها نفسيا ، و حاسه انها مجرد "مكنة فلوس"للست و للاولاد ... انا بس بتكلم علي السيناريو اللي موجود اكتر !

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly

عن الحياه الروحانيه !

عن الحياه الروحانيه !

----

كان هناك حكيم يذهب كثير من الناس لرؤيته. يأتي الكثيرون ويحاولون الخلاف معه ، لكنه كان لديه طريقة حكيمة جدًا في التعامل مع المستفسرين. بمجرد أن أراد بعض الناس الجدال عن ماهية الحياة المثالية. قال: ماذا تعتقد انت؟ . لكن المجادلين لم يكتفوا بهذا. أرادوا الجدال، فأجابوا ، "هل تعتقد أن هذه الحياة الدنيوية ، مع الكثير من المسؤوليات ، مع الصراع من الصباح إلى المساء ، يمكن أن تكون الحياة المثالية؟" قال نعم.' سألوا: "ألا تعتقد أن الحياة التي تعيشها ، والهدوء والعزلة ، هي الحياة المثالية؟" أجاب: نعم. قالوا ، 'لكن كيف لنا أن نتخلى عن حياتنا الحالية ، ومسؤولياتنا تجاه أطفالنا ، ومهننا ، وكل هذه الأشياء التي تستغرق الكثير من الوقت. كيف نترك تلك الحياة لكي نتبع حياتك المثالية؟ قال: لا تتركوها.

واستطردوا قائلين: "لكن إذا لم نتركها ، فكيف نواصل الحياة الروحية؟" ثم سألهم الحكيم: "ماذا تقصدون بالحياة الروحية؟" فأجابوا: "نعني بالحياة الروحية حياة مثل حياتك". قال: إذا كنت تعتقد أن حياتي حياة روحية ، فكن مثلي. إذا كنت تعتقد أن حياتك هي حياة روحية ، فاحرص على ذلك. ليس من الممكن تحديد الحياة الأفضل. إذا كنت تعتقد أن صراعك الدنيوي يجلب لك السعادة ، اذن استمر في ذلك. إذا كنت تعتقد أن حياتي تمنحك السعادة ، فتخلى عن حياتك. كل ما يجعلك سعيدًا ويجعلك تعتقد أنك تقوم بعمل جيد ، افعل ذلك من تلك اللحظة ، وانظر ما هي النتيجة. إذا كان يمنحك المزيد من السعادة ، فاستمر بغض النظر عما يقوله الآخرون. إذا كان يمنحك السعادة ، إذا كنت راضيًا أثناء القيام بذلك ، وأنت تجني تأثيره ، فهذا جيد. استمر في ذلك ، وستكون دائمًا في حاله من السلام!

(منقول بتصرف)

#منير_الشاذلي

"المناقشات والجدال لأولئك الذين يقولون ، "ما أقوله صحيح ، وما تقوله خطأ!"... الشخص الحكيم لا يقول شيئًا كهذا أبدًا ، وبالتالي ، لا يوجد جدال في حياته!.

يناقش الناس العقائد والمعتقدات والمبادئ الأخلاقية كما يقتنعون بها، ولكن قد يأتي وقت في حياة الإنسان يدرك فيه "الحقيقه" بشكل لا يستطيع أن يعبر عنه بالكلمات ؛ وفي ذلك الوقت ينتهي كل الخلاف والنقاش والجدال."

#عنايات_خان

Discussions and disputes are for those who say, "What I say is right, and what you say is wrong." A sage never says such a thing hence, there is no discussion.

People discuss dogmas, beliefs, and moral principles, as they know them. But there comes a time in a man's life when he has touched truth of which he cannot speak in words; and at that time all dispute, discussion, argument ends.

#Inayat_khan

There was a sage whom many people went to see. Many would come and try to dispute with him, but he did his best to avoid dispute.

He had a very wise way of dealing with inquirers. Once some people wanted to discuss what the ideal life is. He said, 'Whatever you think it is.' But my the people were not satisfied with this. They wanted a discussion. They answered, 'Do you think this worldly life, with so many responsibilities, with strife from morning to evening, can be the ideal life?' He said, 'Yes.' They asked, 'Do you not think that the life you lead, retirement and seclusion, is the ideal life?' He answered, 'Yes.' They said, 'But how can we give up our present life, our responsibilities to our children, our occupations, and all these things that take up so much time. How can we leave that life in order to follow your ideal life?' He said, 'Do not leave it.'

They went on, 'But, if we do not leave it, how can we get on in the spiritual life?' Then the sage asked them, 'What do you mean by the spiritual life?' 'We mean by spiritual life a life like yours,' they answered. He said, 'If you think my life is a spiritual life, be like me. If you think your life is a spiritual life, keep to it. It is not possible to say which life is best. If you think your worldly strife brings you happiness, just keep to it. If you think my life gives you happiness, give up your own. Whatever makes you happy and makes you think you are doing right, do it from that moment, and see what the result is. If it gives you more happiness, go on regardless of what others say. If it gives you happiness, if you are satisfied while doing it, while reaping its effect, then it is all right. Go on with it, and you will always be blessed!

(Copied with intervention)

#Monir_El_Shazly

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly