ابطال "عاديين" !

ابطال "عاديين"

----

امبارح قررت اقعد في البيت و احاول ادور علي حاجه اتفرج عليها ... قعدت اقلّب في البرامج و التطبيقات و اكتشفت أن تقريبا كل الافلام بقي فيها كميه كبيره من العنف و القتل و الانتقام ... بالاضافه كمان لسيطره كبيره من افلام ال super heros علي الافلام الجديده (السيطره اللي بقالها اكتر من ١٠-١٥ سنه) ...لدرجة أن بقي فيه صعوبه أن الواحد يلاقي فيلم كوميدي أو اجتماعي كويس ممكن يتفرج عليه ...

طبعا و انا صغير كنت بحب الافلام دي، و بتأثر ب super man و batman ، و X-Men ... أنما مع تغير نظرتي الحياه بقيت بشوف الافلام دي بشكل مختلف تماما ...لأنها حتي لو كانت افلام مسليه أو مبهره في الإنتاج و التقنيات البصريه، إلا أنها بترسّخ مفهوم عند ناس كتير أنهم عاديين و محتاجين حد "مش عادي" علشان ينقذهم من حياتهم .... او محتاجين "حاجه زياده" عن قدراتهم علشان يعيشوا في سعاده و يعرفوا يتعاملوا مع الحياه ... و أن لازم الشخص يعمل عمل خارق و يطير و يحارب الاشرار علشان يبقي بطل...و بتزوِّد عند ناس كتيره الشعور أنهم محتاجين حد "خارق" ينقذهم من حياتهم و ينتشلهم من الضياع .

في وجهة نظري الفكره دي بشكل غير مباشر بتعمل احباط عند ناس كتير ، و بتقدم صوره مغالطه للحياه و للنظام الكوني اللي ربنا خلقه.

احنا مش محتاجين ابطال خارقين ولا ناس بتطير و بتطلع شعاع من عينها و نار من بقها علشان الحياه تبقي احسن، احنا محتاجين ناس "عاديه" عايشه حياتها في سلام نفسي و بتحترم الناس التانيه و آرائهم و أفكارهم ...

و حتي الانبياء و الرسل و الأولياء الصالحين اللي الناس اتكلمت عن كراماتهم (و قدراتهم الخاصه)، عمرهم ما اتكلموا عن قدراتهم الخاصه دي علي اساس انها "حاجه مهمه" علشان يعرفوا يعيشوا و يقدموا رسالتهم في الحياه!... و كتير منهم في كلامهم قالوا اننا كلنا زيهم (و عندنا قدرات مختلفه) بس الفكره اننا مش عارفين كده !

و علي الرغم من اعتقادي أن كل واحد ليه "قدرات خاصه" معينه ربنا حاطها فيه بس هو محتاج يكتشفها، إلا أن الحياه مش محتاجه قدرات خاصه من نوعية الطيران و القوه الجسديه الخارقه، و معرفة المستقبل أو قراية الأفكار علشان نعيشها و نكون سعداء ...

كفايه أن الواحد يكون عنده سلام نفسي، و بيعيش حياته بإستمتاع، و بإحترام (و فائده) للناس التانيه ... علشان يكون بطل ..

احنا مش محتاجين ابطال بيعملوا اعمال خارقه علشان حياتنا تبقي كويسه، احنا محتاجين نعمل "اعمال عاديه" بس يكون عندنا سلام نفسي و حُب و احنا بنعملها! .

#منير_الشاذلي

#ابطال

#ابطال_عاديين

(إعادة نشر)

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly

عن نهاية العلاقات

عن نهاية العلاقات!

-----

مفيش شخص كويس علي طول الخط أو وِحش علي طول الخط ...

حتي الإنسان اللي أفعاله غالبا مؤذيه، ساعات بيعمل أفعال مختلفه عن العادي بتاعه ... و حتي الإنسان اللي بيميل أنه يكون "طيب" ممكن يكون مؤذي ساعات ...

كل إنسان ليه دوافعه اللي ساعات بتخلي تصرفاته ممكن تؤذي شخص معين، في وقت معين علي الرغم من أنه مش بالضروره يكون ناوي يأذيه أو يضره بالافعال دي.

ناس كتيره بتجيلي في شغلي و بتسألني "ليه فلان عمل كده؟" او "ازاي شخص معين هان عليه يعمل فيهم كده!"، و دائما بتكون اجابتي أن الناس مش مُسطَحَه ... و الدوافع اللي بتخليهم يعملوا حاجات معينه، ممكن تكون اكتر من دافع عكس بعض و في وقت واحد، و مش شرط حنعرف الدوافع دي كلها...

علشان كده أننا نستني موضوع ال "#closure" او "اللقطه الختاميه" اللي بتقول ليه حد عمل كده او اتصرف بالشكل ده، او أننا نستني الشخص ييجي يقول "انا اسف" و "يعترف بكل حاجه عملها"، دي لقطه غير منطقية و ممكن تخلينا نضيع عمرنا في الانتظار، بدون ما تحصل... لأن في أحيان كتيره حتي الشخص نفسه اللي قام بالفعل ساعات مابيبقاش عارف هو عمل كده ليه، و ساعات بيبقي اصلا مش مهتم أنه ييجي يعتذر أو يشرح!.

لو العلاقه مش مريحه ..و بقالها كتير مش مريحه لينا، او لو حاسّين أننا بنحط فيها مجهود اكتر بكتير من اللي الشخص التاني بيعمله، او أن اللي بنعمله مش متقدر كفايه من الشخص التاني و دائما بيحاول يحسسنا بالتقصير، يبقي احنا اللي لازم ناخد الخطوه و نطلع براها، من غير ما نستني الشخص التاني ييجي و يشرح أو يفسر !

الحل في النهايات بيبقي دايما عندنا، مش عند اي حد تاني، و لما بنعرف نوصلّه و نوصل لسلام نفسي مع اللي حصل، ساعتها بس النهايات، بتتحول لبدايات لقصص جديده!

#منير_الشاذلي

* الكلام ده ينطبق علي كل العلاقات، ماعدا العلاقه مع الام و الاب!

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly

خلي بالك مين تختاره علشان يساعدك !

خلي بالك مين اللي تختاره علشان يساعدك!

---

“يوجد معلمون مزيفون و شيوخ مزيفون في هذا العالم أكثر عددًا من النجوم في الكون المرئي. فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة وبين المعلمين الحقيقيين. فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه انتباهك إليه ولا يتوقع طاعة مطلقة، أو إعجابًا تامًا منك، بل يساعدك على أن تقدّر نفسك وتحترمها. إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور، يعبر نور الله من خلالهم”. - #شمس_التبريزي

لما تحس بالذنب ..او تحس انك خجلان من نفسك، او تحس ان فيه مؤامره عليك من الكون ( معمولك عمل أو محسود علي طول )... أو تحس علي طول انك ضعيف و انت قاعد مع ناس انت رايحلهم علشان يساعدوك (معلمين .شيوخ، معالجين نفسيين او مدربين حياه او حتي اصدقاء) ، ده دلاله علي أنهم مش حيساعدوك قوي! الشخص اللي حيساعدك بجد هو شخص حيعلمك تحب نفسك، تحترمها وتقدرها و في نفس الوقت تتحمل مسئولية حياتك و تعرف أن حياتك دي أن ممكن تغير فيها حاجات كتيره، لما تغير نظرتك ليها و للحاجات اللي حصلت فيها ... و تعرف تشوف الجمال اللي جواك و اللي حواليك ... و تسمع صوت روحك و تقرب منها!

#منير_الشاذلي

"There are more fake gurus and false teachers in this world than the numbers of stars in the visible universe. Don’t confuse power-driven self centred people with true mentors. A genuine spiritual master will not direct your attention to themselves and will not expect absolute obedience or utter admiration from you, but instead will help you to appreciate and admire your inner self. True mentors are as transparent as glass. They let the Light of God pass through them." - #ShamsTabrizi

Whenever you feel ashamed of yourself, weak or guilty in the presence of some teachers (gurus, therapists, coaches... Etc), know that they are not authentic. A true spiritual teacher will help you love and appreciate yourself.. because there within, you will find your truth. #Monir_El_Shazly

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: @monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly