العلاقه مع الاهل ...و مع الاولاد!
- Monir El-Shazly
- Jul 17, 2023
- 1 min read
كان فيه صديقه ليا داخله تعمل عمليه جراحيه من ٤ او ٥ سنين، و قبل ما تدخل، طلبت مِنٌي ان لو حصلّها حاجه، ابقي اتأكد ان اولادها يعرفوا انها بتحبهم، و أنهم يكونوا متصالحين معاها ...
ساعتها سألتها سؤالين : " هل هي بتعبّر ليهم عن حبها... بالافعال و بالكلام ؟ " ... و " هل هي متصالحه مع ابوها و امها و علاقتها بيهم كويسه ولا لأ؟" و لما كانت الاجابه "اه" ، قولتلها ان مفيش حاجه هي محتاجه تخاف منها خالص!
و ردي كان بسبب ان الشخص المتصالح مع نفسه (و مع ابوه و امه طبعا) ، غالبا اولاده بيطلعوا متصالحين معاه و بيحبوه. و ده لأنهم شافوا "نموذج " قدامهم في علاقة الانسان بنفسه و بأهله...
زي ما قلت قبل كده، في وجهة نظري ان اهم حاجه ممكن حد يعملها لأولاده انه يشتغل علي نفسه... و يوصل لسلام نفسي مع امه و ابوه...(و ده غالبا بيوصله لسلام نفسي مع الحياه طبعا) ... و يدّي لأولاده مثل في الاستمتاع بالحياه و الرضا بالحاجات اللي ربنا اداهاله... سواء كانت كبيره او صغيره.
و طبعا لازم يعود نفسه أنه يعبر لأولاده عن حبه (الغير مشروط) ليهم و تَقَبله ليهم.. مش بس بالافعال، انما بالكلام كمان ...(و ياريت بالاحضان) :-)
(إعادة نشر)
YouTube: Monir El Shazly
Facebook page: @monirelshazlyspiritual
Instagram: monir.elshazly.spiritual
Comments