Female empowerment!

Monir El-Shazly
Feb 21
2 min read

المشهد الأول

ـــــــــــــــــــــ

الأم لابنتها: حبيبتي غيري هدومك وأدخلي روقي أوضة أخوكي وحضريله العشا عقبال ما يجي من الجامعة

نفس الأم لزوجها : حرام عليك أنا خلاص مش قادرة٬ أنت بتيجي من شغلك تنام٬ وأنا باجي من الشغل مش شايفة قدامي ومطلوب مني أطبخ وأغسل وأروق وأخد بالي من الأولاد.. حراااام !!

المشهد الثاني

ــــــــــــــــــــــ

الأم ترى صورة ابنها مع صديقته على فيسبوك٬ تعجب بالصورة وتعلق “ربنا يخليكم لبعض يا حبايبي”٬ ولما رأت صورة ابنتها في صورة جماعية مع أصدقائها في الجامعة طلبت منها مسح الصورة مبررة “عيب٬ الناس تقول عليكي إيه” !!!

نفس الأم تشتكي غيرة زجها المفرطة٬ ورفضه لعملها٬ ومعارضته بأن تضع أي صورة لها على السوشيال ميديا والتي اشترط عليها إسم مستعار حتى تستطيع استخدامها.

المشهد الثالث

ـــــــــــــــــــــــ

الأم ناصحة ابنتها التي تشتكي عصبية خطيبها وصوته العالي: “يا حبيبتي عدي وفَوّتي لوعايزة المركب تمشي٬ الرجالة كلهم كدا”

نفس الأم تتصل بإحد الشيوخ في أحدى الفضائيات تشتكي وتسأل عن حكم ضرب الزوج لزوجته !!

المشهد الرابع

ــــــــــــــــــــــــ

البنت شاكية لأمها: “يا ماما كاتب أسمي على الموبايل “البيت”٬ وبيناديني بأسم أبننا في الشارع٬ وبيقول عليا “الجماعة" قدام الناس !!!

الأم: معلش يا حبيبتي٬ جوزك وبيخاف عليكي

نفس الأم تشتكي تهميش زوجها لها وعدم إحترامه لشخصيتها وكيانها !!

المشهد الخامس

ــــــــــــــــــــــــــ

الأم ناصحة ابنتها المتزوجة: “وفيها إيه يعني لما يقولك إلبسي إيه وماتلبسيش إيه٬ جوزك وبيغير عليكي

نفس الأم تشتكي تحكم زوجها وفرض سيطرته وسلطته عليها بحكم أنه “الراجل” !!

المشهد السادس

ـــــــــــــــــــــــ

البنت: يا ماما جوزي عايزني أسيب الشغل٬ وبيقولي إنه شغله كفاية

الأم: فيها إيه يا حبيبتي٬ ما ربنا موسعها عليه٬ وبعدين هو عايز يعززك في بيتك

نفس الأم تشتكي الوحدة والفراغ٬ وبُخل زوجها بعض الأحيان٬ إضافة إلى تحكمه المفرط في البيت وعدم الأخد إلا برأيه فقط بحكم أنه "من يصرف على البيت" !!

الخلاصة

ــــــــــــــــ

١- المجتمع الذكوري الذي تشتكين منه؛ لا يصنعه الذكور وحدهم، بل تساهم فيه اماهتهم بالجانب الاكبر!

٢- لا يمكن أن تتحرر فكريا قبل أن تستقل ماديا٬ فمن ينفق عليك (غالبا) يحكمك بقوانينه ويفرض عليك أفكاره.

٣- المشكلة الحيقية ليست في الرجل الذي لايزال ينظر للمرأة بأنها كيان يحتاج للتوجيه والزجر والمنع والتغطية٬ إنما في المرأة التي ربت بناتها على سيادة الرجل ووصايته، و الابنه التي خضعت لهذه المفاهيم و اعتبرتها دستورا لها!

(منقول مع تصرف )

لو مش عاجبِك تهميش الرجل للمرأه... بطلي تهَمّشي بنتك و تعَظّمي ابنك !

YouTube: Monir El Shazly

Facebook page: monirelshazlyspiritual

Instagram: monir.elshazly